رغم سنوات عديدة من التكهنات والتحقيقات، يظل جيمي هوفا في عداد
المفقودين، وتأتي أهمية اختفائه من أهمية شخصيته، فقد كان منظماً لكل القوى
العمالية في ذلك الوقت، وكان رئيس الجمعية العالمية الأخوية لسائقي
الشاحنات لسنوات عديدة، وكان من المقرر أن يجتمع مع اثنين من المافيا في 30
يوليو 1975 في مطعم في ميتشغان، لكنه اختفى قبل الاجتماع بشكل غامض
ومثير، ونظراً لتعاملاته الكثيرة مع الغوغاء ورجال المافيا وعالم الجريمة
شك المحققون أنه تم اغتياله، لكن كان اللغز الأكبر هو أين ذهبت جثته إذا
كان اغتيل؟ انتشرت الاحتمالات المروعة، من بينها أنه تم خلط جسمه مع
الخرسانة التي تم استخدامها لبناء ملعب نيويورك العملاق لكرة القدم، أو
أنه دفن تحت حمام سباحة ضخم في ميتشغان، أو أنه تم سحقه في مكان سحق
السيارات، لكن كل هذه النظريات لم تكن مدعمة بأية أدلة، وتم الإعلان عن
وفاته مقتولاً في عام 1982، في حين تزال قضيته مفتوحة حتى الآن، وكل بضع
سنوات تظهر معلومات جديدة عن مكان وفاته وجثته.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire