البعض يريد أن يشتهر ولو باللعن

 

الرغبة في الشهرة
إن السعي وراء التقدير، والمنصب، والمكانة، وربطِ الأشياء المنجَزة بتقدير الناس واحدٌ من بين الامتحانات التي خسرها الكثيرون. فالشهرة التي ذكرها الأستاذ بديع الزمان في رسالته المسماة: "الهجمات الست" باسم: "حبّ الجاه"، وشبَّهها في "المثنوي العربي النوري" بـ"العسل المسموم" واحد من نقاط الضعف المهمة التي قد يعلق بها بعض الناس. وينبغي ألا يُنسى على الإطلاق أن الإنسان الضعيف لدرجة أنه يحاول نقل بلاهة الشهرة إلى الآخرة لن يتوانى عن فعل أي شيء في الدنيا من أجل الحصول على الشهرة.

اللهم احفظنا جميعًا من التردي في تلك الوهاد القاتلة، ويسّر لنا الانتقال إلى الآخرة بتأشيرة الإيمان وشعور الإحسان.

 

يحكى أن رجلا تبول في بئر زمزم ولما سألوه عن سبب فعله لذلك , قال أحببت أن أشتهر بين الناس ولو باللعن .

هناك من الناس من هم مرضى بالشهرة يريدون أن يعرفوا ولوباللعن،يشتهروا بالسب والطعن فى الشرفاء والصالحين لكى يعرفوا ،لأن شتم الكفار والطالحين ليس غريبا،وفى نفس الوقت يمجدون أراذل القوم والكفار ،إنهم الشواذ فكريا ليس الشذوذ جنسيا فقط بل فكريا أيضا فى زمان الرويبضات ،منهم من يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من أجل الشهرة 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire