خطوات عملية لإستعادة طاقتك الحيوية
نسعى جميعاً إلى تحسين نوعية حياتنا والتخلص من التوتر والإرهاق, الذي يرافقنا بسبب ضغوط الحياة, ولمنع الكسل واليأس من التسلل إلى حياتنا, لا بد أن نرفع من مستوى الطاقة الحيوية في كل تفاصيلها, باتباع الخطوات التالية:
اعتمدي الروتين: حاولي الخلود إلى النوم والإستيقاظ في الوقت نفسه يومياً، مع الحرص على وجود أجواءٍ مريحةٍ وهادئةٍ, لتنعمي بنومٍ عميقٍ.
مارسي الرياضة: تحسن الرياضة مستويات الطاقة, خاصةً إذا كنت على استعدادٍ لها, أما إذا أحسست أنك متعبةً فاكتفي بالمشي الخفيف أو السباحة.
تناولي السكريات البطيئة: تجنبي الأطعمة الغنية بالسكر لأن تأثيراتها قصيرة الأمد وتجعلك في النهاية تشعرين بتعبٍ أكثر من قبل, لأن المهم هو تناول الطعام بشكلٍ منتظمٍ، كل أربع ساعاتٍ على الأقل، وجعل وجبات الطعام مرتكزةً على الأطعمة التي تطلق الطاقة والسكريات بشكلٍ بطيٍء, مع التركيز على تناول الأرز، البطاطا الحلوة، البقول، الحبوب الكاملة ومعظم أنواع الخضار.
اشربي الكثير من الماء: يؤدي جفاف الجسم إلى التعب, لذلك عليك شرب ستة إلى ثمانية أكوابٍ من الماء على الأقل يومياً, مع تجنب الكافيين لأنه يحدث تقلباتٍ في مستويات سكر الدم، مما يسلب الطاقة من الجسم.
حاربي التوتر بشكلٍ يوميٍ: صحيح أن ممارسة اليوغا والتأمل فعالةً جداً في التخفيف من التوتر، لكنها قد ترهقك وتجعلك تشعرين بتعبٍ أكبرٍ, لذا مارسي تمارين الاسترخاء التي تحبينها، مثل المشي في الطبيعة أو السهر مع الأصدقاء والضحك, وتأكدي أن هذه الأمور بسيطةً ولكنها تحدث فرقاً كبيراً في حياتنا.
تأكدي أن اتباعك لهذه الخطوات, سيجعل حياتك أكثر إيجابيةً, فلا تترددي في تحقيق ذلك.
اذا أعجبك الموضوع ادعم مدونتنا بالضغط على G+1
تخلص من 10 كيلوغرامات شهرياً.. بالطاقة الحيوية
الطاقة الحيوية لعلاج جميع
الأمراض المستعصية وتأتي بالتنفس الصحيح والغذاء السليم وتعظيم الإرادة
انتشر العلاج بالطاقة الحيوية أخيرا في مصر رغم تدريس هذا العلم في عدد من
البلدان مثل الصين والهند واليابان وغيرها من البلاد الاوروبية, فعن طريق
العلاج بالطاقة الحيوية يمكننا ان نعالج أي مرض مهما كانت صعوبته, والاهم
ان العلاج ليس له اي آثار جانبية ويتم من دون جراحة, والسؤال الذي نطرحه في
هذا التحقيق هو :
\ ما الطاقة الحيوية? وما طرق العلاج بالطاقة الحيوية? وهل هي علاج فعال? وكيف يتم التنحيف بالطاقة?
/ تقول الدكتورة لبنى أحمد, استشارية العلاج بالطاقة الحيوية, الطاقة عبارة
عن موجات كهرومغناطيسية تصل الى الأرض عن طريق الكون الخارجي المكون من
الكواكب والمجرات التي تحيط بنا والطاقة تتدفق في جسم الانسان وتسري
بمسارات الطاقة وهي كثيرة والمهمة منها 12 مسارا فقط, وعن طريقها يتم
استقبال الطاقة لكن تحريك الطاقة داخل جسم الانسان يتم عن طريق "الشاكرات"
وهي عبارة عن دواليب لتحريك الطاقة وتسريع توزيعها في الجسم وهذه الدواليب
كثيرة جداً ومنتشرة في مختلف أنحاء الجسم, الا أن الرئيسية منها سبعة وتعود
الى سبعة مراكز طاقة في الجسم, ولكل منها لها لون معين, وهي موزعة بخط
مستقيم على العمود الفقري بشكل صاعد من الجذر حتى قمة الرأس.
والطاقة الكونية تسري من جسم الى آخر وتؤثر بطاقته فمن الممكن ان تنتقل هذه الطاقة من شخص لآخر بمنتهى السهولة.
أما الطاقة الحيوية فهي هبة ربانية توجد في جسم كل انسان ويتم تقويتها بالغذاء السليم والتنفس الطاقي بالاضافة الى التقرب من الله.
والعلاج بالطاقة الحيوية يتم بطريقتين الأولى عن طريق سحب الطاقة الملوثة
من جسم المريض من دون لمس وتوجيه الطاقة النظيفة بواسطة يد المعالج الى
المناطق التي سحبت منها الطاقة الملوثة.
كما يمكن المعالجة بوضع اليد على الجزء المصاب ويشعر المريض فعلياً بدخول
الطاقة على شكل حرارة الى المنطقة التي وضعت عليها اليد وليس على سطح الجسم
بل الى الأعضاء الداخلية والتي فيها الضعف وتحتاج للطاقة الحيوية.
وتفسر لنا الدكتورة لبنى, كيفية التنحيف باستخدام الطاقة الحيوية قائلة: هي
عملية سهلة للغاية ومريض السمنة يخضع لمجموعة من الجلسات الخاصة بالطاقة
ومن خلالها تنصهر الدهون في جسمه, بالاضافة الى ربط منطقة المعدة حتى لا
يشعر بالجوع خاصة في فصل الشتاء, علاوة على تقوية ارادته والتحكم التام في
مراكز الشبع حتى لا يضعف أمام الطعام,
ويتم ذلك بواسطة معالج مختص بالطاقة الحيوية دون اللمس فقط بتوجيه الطاقة الى جسم هذا الشخص وربط معدته حتى نتحكم في كمية الطعام.
وعن فعالية التنحيف بالطاقة تقول الدكتورة لبنى: يتم تنحيف 10 كيلو في
الشهر باستخدام الطاقة الحيوية وهذا يتوقف على طبيعة كل جسم وارادته, ومدى
حرصه على اتباع النظام الغذائي الطاقي, وهو نظام ليس قاسيا ولا يتم حرمان
الجسم من الغذاء بل على العكس تماما فهو يأكل الثلاث وجبات كاملة ويأكل بين
الوجبات أيضا, لكن هناك ممنوعات نحذر منها, مثل تناول الدهون بكثرة
المشروبات الغازية والشيكولاتة والحلويات.
وبعد تخفيض الوزن ووصول المريض للوزن المطلوب يشعر بأن جسمه مشدود للغاية ولا يوجد أي ترهلات به.
وأنصح بشرب ماء دافئ على ريق النوم والتعود على شرب 8 لترات في اليوم
الواحد ويفضل ان يكون ماء دافئا فذلك يساعد الجسم على حرق الدهون.
وبعد انتهاء جلسة العلاج بالطاقة يقوم المريض بالسمنة بأخذ حمام ماء بالملح
وذلك بوضع ثلاثة أكياس من الملح داخل ماء البانيو وينقع الجسم لمدة نصف
ساعة يوم بعد يوم, وهذا الحمام يساعد الجسم على التخلص من السموم.
وهناك نظام طاقي غذائي عند اتباعه في أوقات محددة ومواعيد منتظمة يساعد ذلك
الجسم على التخلص من الكيماويات والسموم الموجودة به وهو كالتالي:
من الساعة 9 - 11 مساء:
هذا الوقت الذي يتم فيه التخلص من السموم الزائدة في الجهاز اللمفاوي
لذلك فان هذا الوقت يجب تمضيته في هدوء.
فاذا كانت ربة المنزل ما زالت تعمل في المنزل أو في متابعة الأبناء في أداء
واجباتهم المدرسية فان ذلك سيكون له تأثير سلبي على صحتها.
من الساعة 11 مساء - 1 صباحا:
موعد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالي للنوم العميق.
من الساعة 1 - 3 صباحا:
ميعاد تخلص المرارة من السموم وأيضا يكون وقتاً مثالياً للنوم العميق.
من الساعة 3 - 5 صباحا:
ميعاد تخلص الرئة من السموم ولذلك سنجد أن المريض الذي يعاني من السعال
سوف يعاني أكثر في هذا الوقت والسبب في ذلك أن عملية التخلص من السموم قد
بدأت في الجهاز التنفسي فلا داعي لتناول دواء لايقاف أو تهدئة السعال في
هذا الوقت وذلك لمنع التدخل في عملية تخلص الرئة من السموم الموجودة بها
وهنا تظهر فائدة صلاة الليل, وننصح المدخنين ألا يقوموا بالتدخين في هذا
الوقت لأن ذلك يمنع أيضا عملية التصريف للسموم عن طريق اضافة سموم جديدة
بدلا من تصريف القديم.
الساعة 5 صباحا
ميعاد تخلص القولون من السموم لذلك يجب التبول في مثل هذا الوقت لتفريغ
المثانة لمساعدة القولون على التخلص من السموم وننصح الأشخاص الذين يعانون
من الامساك المزمن أن يواظبوا على الاستيقاظ في هذا الوقت لكي يساعدوا
القولون على العمل والتصريف.
وفي خلال عدة أيام سينتهي الامساك المزمن مع ضرورة الالتزام أيضا بالغذاء المتوازن.
الساعة 7 - 9 صباحا
ميعاد امتصاص الغذاء في الأمعاء الدقيقة فيجب أن يتم تناول وجبة الافطار في هذا الوقت.
أما المرضى الذين يعانون من الأنيميا ونقص الهيموغلوبين في الدم فيجب أن
يتناولوا وجبة الافطار قبل الساعة 6.30 صباحا ولمن يرغب في المحافظة على
سلامة جسمه وعقله يجب أن يتناول وجبة افطاره قبل الساعة 7.30 صباحا والذين
لا يتناولون وجبة الافطار وتعودوا على ذلك يجب أن يغيروا عاداتهم لأن ذلك
من أهم أسباب تلف الكبد.
والتأخر في تناول وجبة الافطار حتى الساعة 9 - 10 صباحا أفضل من عدم تناولها على الاطلاق.
من منتصف الليل - 4 صباحا
هو الوقت الذي ينتج فيه النخاع العظمي خلايا الدم لذلك يجب أن ننام مبكرا وبعمق.
وأخيرا فان النوم المتأخر والاستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من
التخلص من السموم الموجودة به, ولذلك لابد أن نحرص على النوم مبكرا.
ويعقب الدكتور فادي الكيالي مؤسس العلاج بالطاقة الحيوية, عن العلاج
بالطاقة الحيوية قائلا: علم الطاقة الحيوية هو من أشرف العلوم وأقواها على
الاطلاق فعن طريق العلاج بالطاقة الحيوية يمكننا أن نعالج أي مرض مهما كانت
صعوبته وليس معنى حديثي الاستغناء عن الطب العادي فالعلاج بالطاقة الحيوية
مكمل للعلاج الطبي ويساعد على السيطرة على المرض بشكل أكبر.
وعن التنحيف باستخدام الطاقة الحيوية يقول: ان بامكان أي شخص أن يصبح
رشيقا باستخدام الطاقة الحيوية لأن الطاقة الحيوية تقوي ارادة الانسان
وتساعده على التحكم في شهيته فالأساس أن كل شخص يضعف أمام الطعام لكن
بالطاقة الحيوية يتم تدريب الدماغ على رفض الطعام والتحكم في الشهية, لكن
قبل اللجوء للعلاج بالطاقة الحيوية لابد أن يكون الشخص لديه الرغبة في ان
ينقص من وزنه حتى تكون نتيجته فعالة.
ويرد الدكتور فادي على كل من لا يستوعب طريقة العلاج بالطاقة قائلا: من لم
يقتنع بالعلاج بالطاقة الحيوية أقول له ارجع للعالم الذي استطاع أن يحول من
أي سطح أو حائط الى تاتش اسكرين وكيف تم التوصل للتحكم بالآلات الكهربائية
عن طريق اللمس, وأن يقرأ في علوم الطاقة الحيوية حتى يعرف جيدا ويقتنع
بهذا العلم, فرغم أن هذا العلم حتى الآن لم يدرس بالجامعات الا أن في الدول
الغربية وفي الصين يدرس ويتم العلاج هناك باستخدام الطاقة الحيوية فهو علم
غني جدا لا يقل أهمية عن أي علم آخر.
ويقدم الدكتور أحمد عمارة, استشاري الصحة النفسية بالعلاج بالطاقة الحيوية
نظاما غذائيا يساعد على التخلص من الدهون بالاضافة الى جلسات الطاقة
الحيوية قائلا: قبل كل شيء لابد أن يكون الانسان على يقين تام بأنه قادر
على انقاص وزنه وان هذا الأمر ليس صعبا بل سهلا للغاية ويصر على ذلك, وعلى
كل من يريد انقاص وزنه اتباع هذا النظام الغذائي :
الفطور: أي نوع من الفاكهة.
بين الفطور والغداء: أي نوع فاكهة ويفضل الموز.
الغداء: نبدأ بطبق سلطة + لحمة أو دجاج+ أي نوع من الخضار + عيش سن.
بين الغداء والعشاء: أي نوع من الفاكهة.
العشاء: قطعة جبن أو زبادي + عيش سن.
ويراعى تناول المشروبات بالسكر الدايت والامتناع عن تناول الأرز والمكرونة والوجبات السريعة.
اذا أعجبك الموضوع ادعم مدونتنا بالضغط على G+1
كيف تعتني بصحتك؟
(لكي تعيش حياة مثيرة ومنتجة؛ فإنك بحاجة إلى كميات هائلة من الطاقة).
إن
الإنسان الناجح يحتاج إلى
كمية كبيرة من الطاقة لكي يستطيع أن يبذل الجهد
المطلوب للنجاح، وهذه الطاقة لا يمكن الحفاظ عليها بدون تغذية سليمة، وتنفس
صحيح.
التنفس السليم:
يقول
الدكتور "ووبر" الحاصل على جائزة نوبل في علم وظائف الخلايا: (إن
الأوكسجين ضروري لتكوين خلايا صحية سليمة، وإن نوعية الحياة التي تعيشها
يحددها نوعية خلايا جسمك).
أنواع التنفس: وهناك نوعان من التنفس، وهما:
النوع الأول: التنفس التفريغي: وهو التنفس الذي ينقي خلايا الدم من أي شائبةٍ قد تتسبب في انسدادها، وطريقة التنفس التفريغي:
1. استنشق من الأنف حتى العد إلى 4 واملأ الرئتين بالهواء.
2. احتفظ بالهواء داخل الجسم حتى العد إلى 10.
3. فرغ الهواء ببطء من الفم حتى العد إلى 5.
4.
كرر التمرين بحيث تزيد من مدة الاحتفاظ بالهواء داخل الجسم وتقوم بتفريغه
في الزفير في نصف المدة التي احتفظت بها، فمثلًا إذا احتفظت بالهواء لمدة
14 عدة فليكن الزفير لمدة 7 عدات، ولو احتفظت بالهواء لمدة 20 عدة، فقم
بالزفير لمدة 10 عدات، وهكذا.
النوع الثاني: التنفس لتوليد الطاقة: ويكون كالتالي:
1. استنشق الهواء من الأنف حتى العد إلى40 .
2. فرغ الهواء من الفم حتى العد إلى 4، وكأنك تقوم بإطفاء شمعة.
3. قم بهذا التمرين 10 مرات.
قم بممارسة هذين التمرينين يوميًّا، مرة في الصباح، ومرة في منتصف اليوم، ومرة في المساء.
التغذية السليمة مصدر للطاقة:
وإليك بعضًا من النصائح الغالية من أجل تغذيةٍ سليمة:
1.
إذا كان أكثر من 70% من كوكبنا يتكون من الماء، وأكثر من 80% من جسمنا من
الماء، فأهم بندٍ من بنود التغذية على الإطلاق هو الماء، أكثر من شرب الماء
طوال اليوم، ولا تنتظر حتى تصل إلى درجة العطش حتى تقوم بشرب الماء.
2. تناول الأطعمة الغنية بالماء وهي الخضروات والفاكهة، من المفترض أن تجعل 70ـ80% من طعامك منهما.
3.
لا تأكل إلا عند الإحساس بالجوع، فإدخال الطعام على الطعام، والوصول إلى
حد التخمة داءٌ قاتل، فوق أنه يقعد بالإنسان عن النشاط والاجتهاد، ولذلك
قال لقمان الحكيم: (إذا امتلأت المعدة؛ نامت الفكرة، وقعدت الأعضاء عن
العبادة).
4.
اجعل تناولك لطعامك في أوقات يومية محددة، وتجنب الأكل بينها قدر الإمكان،
وإن كان لابد، فاجعل الخضروات والفواكه هي مصدرك لسد الجوع بين الوجبات.
5.
لا تفرط في تناول اللحوم، فحبذا لو جعلت تناولها مرتين أو ثلاثًا كل
أسبوع، واحذر كذلك من الإفراط في تناول النشويات والسكريات، حتى لا تصاب
بالسمنة الضارة.
6.
احذر من الإفراط في استعمال الملح والسكريات لاسيما المصنعة، فإن لذلك
عواقبَ وخيمةً على الصحة إذا تقدم العمر، حيث من الممكن أن يسبب ذلك داء
السكر وارتفاع مزمن في ضغط الدم.
7.
كل بيمينك بعد غسلها، وسم الله تعالى على طعامك، ولا تأكل أو تشرب واقفًا
لغير حاجة، وبعد الفراغ نظِّف يديك وفمك، ثم احمد الله تعالى، فإنك إن فعلت
ذلك؛ نلت بركة طعامك، واتبعت سنة نبيك r.
الراحة والنوم السليم:
إن
راحة البدن بعد العمل الشاق، وتقوية الجسم بالرياضة النافعة، مما يدفع عن
الإنسان السآمة والملل، ويجدد نشاطه وحيوته، ويهيؤه ليوم آخر يمتلئ بالعمل
والإنجاز.
نصائح غالية لنومٍ مثمر:
وإليك بعضًا من النصائح التي تعينك على نومٍ مثمر:
1.
لا تنس حق جسمك من الراحة مهما كانت الظروف، فإن المُنْبَتَّ لا أرضًا قطع
ولا ظهرًا أبقى، فتحميل النفس ما لا تطيق من السهر تدميرٌ لطاقاتها وتعويق
لعملها، فتذكر دائمًا أن لبدنك عليك حقًّا.
2.
أفضل قاعدة في التعامل مع النوم عرفها الإنسان هي: نم مبكرًا واستيقظ
مبكرًا، بل إنه قد ثبت علميًّا أن أفضل أوقات النوم ما كان بعد صلاة
العشاء، وأن الساعة من النوم في أول الليل تعادل ساعتين من آخره، ولا يقوم
مقامها ساعاتٌ من نوم النهار.
3. يعتبر عدم الانتظام في مواعيد النوم
من أكثر الأمور المثيرة للفوضى في حياة الإنسان، لذا؛ حاول أن تجعل لنفسك
مواعيد محددة في النوم، ولا تكن ممن يقضون معظم حياتهم في الفراش، بل اذهب
إلى الفراش عند الحاجة إلى النوم، وغادره عند عدم الحاجة إليه.
4. لا تتناول الكافيين في الفترة المسائية (كالمشروبات الغازية)، وتوقف عن الطعام قبل 3 ساعات على الأقل من موعد النوم، حتى لا تصاب بداء السمنة.
5. لا تنس آداب النوم الواردة عن النبي r
من الوضوء، وأذكار النوم والاستيقاظ، والنوم على الشق الأيمن، ولا تنس
احتساب النية في النوم؛ فتنوي بكل ذلك حفظ صحتك لتقوى على طاعة الله تعالى.
مارس الرياضة:
متى كانت آخر مرة مارست فيها الرياضة؟ هل سألت
نفسك من قبل هذا السؤال؟ ربما يمر على بعضنا الشهور العديدة وربما السنوات
دون أن يمارس الرياضة ولو كانت رياضة المشي لمدة دقائق معدودة كل يوم،
وننسى أن في الرياضة فوائد عدة، ومنها:
1. تؤدي إلى زيادة قوة ضربات القلب، مما يؤدي إلى زيادة قوة ضخ الدم إلى كافة أجزاء الجسم، ويقلل فرص الإصابه بتصلبات الشرايين.
2. زيادة كمية الدم الوارد إلى المخ، فيؤدي ذلك إلى زيادة التركيز والذاكرة.
3. زيادة كثافة العظام مما يقلل من حدوث الكسور والشروخ، وأمراض هشاشة العظام، كما تؤدي إلى زيادة قوة العضلات، وهي التي تمكننا من حمل الأشياء والتحكم في الأجسام المحيطه بنا.
4. التخلص من الضغوط العصبية، وذلك فيما يعرف بتفريغ الطاقة بشكل بنَّاء.
5. تعويد الإنسان على التفكير المنظَّم والمنطقي؛ لأنها تعمل على تنبيه كافة الأجزاء العصبية في المخ والنخاع الشوكي.
6. إعطاء الثقة للإنسان والقدرة على التصرف في المواقف الصعبة، ذلك أن الجسم يكون معتادًا على الضغط.
نصائح لممارسة الرياضة:
وإليك بعضًا من النصائح التي تعينك على الاستفادة المثلى من ممارسة الرياضية:
1.
اجعل للمشي نصيبًا في جدولك اليومي، وليكن 15 دقيقة يوميًّا، ولا تترك هذه
العادة اليومية حتى لو كان الطقس غير مواتٍ، فقم بالمشي نفس المدة ولكن في
مكانٍ مغلق.
2. مارس يوميًّا تمارين تقوية عضلات البطن والصدر والذراعين.
3. حاول شراء بعض أجهزة التمارين الرياضية المنزلية، واجعل لنفسك 15 دقيقة أخرى لممارسة التمارين.
4. حاول الاشتراك في نادٍ رياضيٍّ من تلك النوادي التي تهتم بالصحة، وانتظم في حضور مواعيد التمرينات الرياضية
1. هذه حياتك، لا وقت للتجارب، جيم دونوفان
2. المفاتيح العشرة للنجاح، د.إبراهيم الفقي
3. حتى لا تكون كلًّا، عوض القرني
4. إحياء علوم الدين، الغزالي
اذا أعجبك الموضوع ادعم مدونتنا بالضغط على G+1
سلسلة كيف تكون شخصية إيجابية؟ (1)
(لا توجد حدود لما يمكنك إنجازه بحياتك، سوى العوائق التي تفرضها على عقلك)
براين ترايسي
في
يوم من الأيام، أراد أحد الآباء أن يعلم ابنه الوحيد كيف يواجه مشاكل
الحياة وصعابها، فما كان منه إلا أن اصطحبه إلى المطبخ ـ وكان يعمل طبَّاخًا ـ ثم ملأ ثلاث أوانٍ بالماء، وأشعل تحتها النار، وسرعان ما بدأ الماء في الغليان.
وفي
تلك الأثناء، قام الأب بإحضار جزرة وبيضة وبعض القهوة المطحونة (البن)، ثم
وضع الجزرة في الإناء الأول، والبيضة في الثاني، وحبات البن في الثالث.
وأخذ
ينتظر أن تنضج هذه الأصناف الثلاثة، وهو صامت تمامًا، بينما بدأ صبر ابنه
الشاب ينفد، وهو لا يدري ماذا يريد أبوه؟! ثم نظر إلى ابنه وقال: يا عزيزي،
ماذا ترى؟ أجاب الابن وقد بدأ صبره ينفد: جزرة وبيضة وقهوة.
ابتسم
أبوه، ثم طلب منه أن يتحسس الجزرة، فلاحظ أنها صارت ناضجة وطرية، ثم طلب
منه أن ينزع قشرة البيضة، فلاحظ أن البيضة باتت صلبة، ثم طلب منه أن يرتشف
بعض القهوة، فابتسم الشاب عندما ذاق نكهة القهوة الغنية.
سأل
الشاب والده وقد نفد صبره بالفعل: ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟ فقال الوالد
وقد ارتسمت على وجهه علامات الجدية: اعلم يا بني أن كلًّا من الجزرة
والبيضة والبن واجه التحدي نفسه، وهو المياه المغلية، ولكن كلًّا منها
تفاعل مع هذا التحدي على نحو مختلف.
لقد
كان الجزر قويًّا وصلبًا، ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه
المغلية، أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن
هذا الداخل ما لبث أن تصلَّب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية، أما القهوة
المطحونة فقد كان رد فعلها فريدًا؛ إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
والآن ماذا عنك؟
هل
أنت الجزرة التي تبدو صلبة، ولكنها عندما تتعرض للتحديات والصعوبات تصبح
رخوة طرية وتفقد قوتها؟ أم أنك البيضة، ذات القلب الرخو، ولكنها إذا ما
واجهت الضغوطات والمشاكل، اشتد عودها وأصبحت قويًّة وصلبة؟ أم أنك مثل البن
المطحون، الذي يغيّر الماء الساخن (الضغوطات والتحديات) بحيث يجعله ذا طعم
أفضل؟!
قد تبدو لك البيضة ـ عزيزي القارئ ـ نموذجًا سليمًا للتعامل مع الصعوبات، ولكن بقليل من التفكير يتضح لك عكس ذلك.
فالبيضة
مع زيادة الضغوطات عليها لا تستطيع الاستمرار في الصمود، ومن ثم تتحطم
القشرة وينهار قلبها الصلب تحت وطأة هذه الضغوطات؛ وليس ذلك إلا لأنها
تتعامل مع الصعوبات بإستراتيجية رد الفعل، ولم تحاول أن تقفز قفزة خارج
الإطار المعتاد، وتغير هي تلك الصعوبات، وتتخذ منها موقفًا إيجابيًّا،
وتحولها إلى مصدر للسعادة، ولكنها اكتفت فقط بأن تلعب دور حائط الصد الذي
يتلقى الضربات بصلابة وقوة، ولكنها صلابة تنتهي ولو بعد حين.
أما
إذا كنت مثل البن المطحون، فإنك تجعل الأشياء من حولك أفضل دائمًا ومن ثم
تتفاعل معها بصورة إيجابية، وكلما زادت الضغوطات لم يزدك ذلك إلا عزمًا
وتصميمًا على تجاوزها وتحويلها إلى ما ينفعك ويفيدك في عاجل أمرك وآجله.
فكِّر ـ عزيزي القارئ ـ كيف تتعامل مع أمور الحياة كلها، وهل أنت جزرة أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟
تعرف عليها:
ولكن قبل أن تأخذنا هذه السلسلة في رحلة إلى سماء الإيجابية، لابد من إلقاء الضوء على مفهوم الإيجابية.
فما
نعنيه بكلمة الإيجابية أنها تمثل تلك الطاقة الجبارة، التي تتولد لدى
الشخص وتملأ عليه كيانه؛ ومن ثم تدفعه للعمل الجاد الدؤوب، من أجل الوصول
إلى الهدف، متخطيًّا كل العوائق، ومحطمًا كل الحواجز التي تعترض طريقه.
إن الإيجابية عمل يمنع الكسل، وحيوية تُقصي الخمول، إنها عطاء ليس له حدود، وارتقاء فوق كل السدود، ومبادرة لا تكبلها القيود.
الإيجابية ثورة داخل نفس الإنسان إذا حلت قادت وحركت وفجرت الطاقات التي بداخله؛ ليبدع وينتج ويقدم عطاء ليس له حدود.
الإيجابية
دافع نفسي واقتناع عقلي وجهد بدني لا يقنع بتنفيذ التكليف، بل يتجاوز إلى
المبادرة في طلبه أو البحث عنه، بل يضيف إلى العمل المتقن روحًا وحيوية،
تعطي للعمل تأثيره وفاعليته، دون أن يخالطه جفاف أو تبرم أو استثقال.
إذًا
فالإيجابية هي الصفة التي تجعل المسلم (مقبلًا على الدنيا بعزيمة وبصر لا
تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت، ولا تصرفه وفق هواها، إنه هو الذي
يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها.
تمامًا
كبذور الأزهار التي تطمر تحت أكوام السبخ، ثم هي تشق الطريق إلى أعلى
مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة، لقد حولت الحمأ المسنون، والماء الكدر
إلى لون بهيج وعطر فواح ... إنه بقواه الكامنة وملكاته المدفونة فيه،
والفرص المحدودة والتافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد).
هل فعلًا نحتاج إلى الإيجابية؟
ربما
يبدو السؤال غريبًا لك عزيزي القارئ، وستقول: بالتأكيد نعم، ولكننا نحتاج
إلى التعرف بعمق وعن قرب على أهمية الإيجابية وحاجتنا الشديدة إليها.
1. أنت ربان السفينة:
إن
كانت حياتك سفينة، فلابد أن تعلم ـ عزيزي المؤمن الفعال ـ أنك ربانها،
وأنت تجلس دائمًا في قمرة القيادة، ممسكًا بدفتها، محددًا وجهتها، راسمًا
لخطة مسيرتها، ولكن أنَّى لهذه السفينة أن تمخر عباب التحديات، وتتجاوز
أعاصير المشكلات، دونما وقود يحركها، وهذه الإيجابية تمثل ذلك الوقود.
وإن كنت أنت وحدك ربان سفينة حياتك، فإنك بالتالي ستكون محاسبًا على ما قدمت فيها أمام الله وحدك أيضًا، فكما يقول تعالى: {وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا} [مريم: ٩٥]؛ ولذلك كان مدار الثواب والعقاب هو ما قام به كل إنسان، فيأتي يوم القيامة، {يوم ينظر المرء ما قدمت يداه} [النبأ: ٤٠]، فيرى آثار عمله في الدنيا.
2. عقيدة ملؤها الإيجابية:
{أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون} [المؤمنون:
١١٥]، هكذا استنكر الله عز وجل على هؤلاء الذين ظنوا أن الإنسان خلق سدى،
أو أنه خلق للعبث واللهو والمتعة، بل إن هذا الدين قد أتى منذ بزوغ فجره؛
لينثر بذور الإيجابية، في أرض الإيمان؛ فأنبتت أشجارًا، أصلها ثابت، وفرعها
في السماء.
فخرج من مدرسة الإيجابية صحابة النبي صلي الله عليه وسلم، وأثمرت تلك الشجرة، صحابة عظام، كمثل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ففي أول يوم له في الإسلام، يسلم على يديه ستة من العشرة المبشرين بالجنة.
وخرجت لنا من تلك الأرض الطيبة ثمرة أخرى، ألا وهو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، الذي عرض عليه سعد بن الربيع رضي الله عنه
أن يقاسمه كل ما يملك، ويطلق له إحدى زوجتيه؛ فتعتد فيتزوجها، فأبت طاقة
الإيجابية المتدفقة أن يكون عالة وكلًّا على مجتمعه، وبدلًا من ذلك أعلنها
صريحة بقوله: (دلني على السوق).
3. من الأحلام إلى الواقع:
فأهداف
الإنسان هي حبر على ورق، ما لم تتوج بعمل دائب، ومبادرة مستمرة، في سبيل
تحويل هذه الأهداف من أحلام تسبح في فضاء الأوهام إلى واقع يسير على أرض
النجاح، فكما قيل قديمًا: (الحكمة أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله).
ولذا كان وصف الله عز وجل للشخص السلبي المتكاسل وصفًا تنفر منه النفوس، يقول تعالى:
{ضرب الله مثلًا عبدًا مملوكًا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقًا
حسنًا فهو ينفق منه سرًا وجهرًا هل يتسوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [النحل: ٧٦].
فصار
هذا الكَل المتكاسل السلبي كالشخص الأبكم، ولعل كلمة الكَل أقسى من كلمة
الكسول؛ لأنها تعني أنه ليس كسولًا فحسب، بل هو عبء ثقيل على مجتمعه، ولم
يكن فقط عبء
ببطالته وتوقفه عن السعي في حركة الحياة، بل جعله الله عز وجل شخصًا
عاجزًا عن فعل أي خير، أو تقديم أي نفع؛ لأن أقصى ما يقدمه لنفسه ولمجتمعه
الكلام الكثير والفعل القليل.
4. سر الحضارة:
فلو كانت الحضارة نهرًا جاريًّا، فإن منبع ذلك النهار هو الإيجابية والفعالية؛ وذلك لأن (المتتبع
للحضارة الإنسانية، يجد الإبداع الفردي، والإيجابية الذاتية هما منبع
الأفكار المتميزة، وبداية الآفاق الحضارية، فمنذ فجر التاريخ كانت
الاختراعات والابتكارات فردية، ابتداءً من صناعة العجلة، وحتى الطباعة،
والتلغراف، والمصباح، وأشباه ذلك).
وليس
ذلك مقصورًا على حضارات الأمس، بل هو أمر واضح وظاهر حتى في حاضرنا، فإن
(الناظر المستقرئ لمدنية اليوم، يظن أنها نتاج حكومات ومؤسسات، إلا أن
المتتبع لها، ولبداياتها يعلم أنها ابتدأت بمحاولات فردية، فكثير مما
نشاهده من شركات أو مؤسسات بدأت بزمام مبادرات فردية، تطورت مع الأيام إلى
جماعية) (1).
5. فطرة كونية:
فتأمل
معي ـ عزيزي القارئ ـ في إيجابية تلك النملة التي حكى عنها القرآن، قال
تعالى: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس والطير فهم يوزعون} [النمل: ١٧]، حيث تجمعت جيوش سليمان عليه السلام ثم بدءوا المسير حتى وصلوا إلى وادي النمل.
ومن بين جموع النمل المتكاثرة، التي غصت بها مستعمرة النمل، رأت تلك النملة البسيطة هذه الجحافل الجرارة من جيش سليمان عليه السلام، فأبت
تلك النملة إلا أن تكون إيجابية، وتدعو قومها وتنذرهم، فصاحت فيهم {يا
أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون}
[النمل: ١٨].
ولم تكن من أكثر النمل قوة ولا بأسًا، والدليل على ذلك أن الله عز وجل قد عبَّر عنها بصيغة التنكير، حيث قال تعالى: {قالت نملة}، فما كانت ملكة النمل، ولا حتى أميرتهم.
ما
أروع هذه النملة الإيجابية التي حملت هم أمتها، وأدركت خطورة مسئوليتها
تجاه مجتمعها، لم تقل: (وما شأني؟ هل سأستطيع وحدي أن أنقذ أمة النمل من
هذا الجيش الجرار؟)، بل قامت صائحة معلنة لبني قومها: إنَّ الخطر قادم
فأنقذوا أنفسكم، ولم تهرب عندما أحست بالخطر.
خارطة الطريق:
وسوف
يسير بنا قطار الإيجابية خلال هذه السلسلة بين مرحلتين أساسيتين، يحاول في
الأولى المرور على العقبات والمعوقات التي تقف في سبيل تحقيق الإيجابية،
فيمر بحواجز سبعة؛ ليلقي عليها الضوء، ويرسم كيفية الخروج منها.
ثم ينتقل القطار في محطات عشرة، يتزود فيها بالوقود اللازم؛ لكي يصل إلى وجهته، وينتهي به المطاف إلى هدفه وهو الإيجابية.
وفيما
بين المرحلتين، قبسنا لك ـ عزيزي القارئ ـ من مشكاة تاريخنا الإسلامي
نموذجين من نماذج الإيجابية؛ لتنهل من نبعها، وتتنشق من عبيرها، وتسير على
نهجها.
أهم المراجع:
1. سلسلة الكتيب الشامل عن الإنجاز الشخصي، بريان تراسي.
2. جدد حياتك، الغزالي.
3. سير أعلام النبلاء، الذهبي.
4. الإيجابية في حياة الدعاة، د.عبد الله يوسف الحسن.
ورق الألومنيوم أو القصدير
هل فكرت أن تقرأ التعليمات على ورق الألومنيوم أو القصدير؟ وهل تعلم ما هو أثر سوء استخدام ورق الألمنيوم القصدير على جسم الإنسان؟
القصدير، وهى المادة الموجودة فى ورق الألومنيوم، تتراكم فى الجسم وتتسبّب
فى إصابته بالعديد من الأمراض، أهمّها وأشدها خطراً مرض الخرف أو مرض
"الزهايمر".
تحذير رسمي عن مخاطر سوء استخدام ورق الألمنيوم وكيفية استخدامه الصحيح:
صُمّم ورق الألمنيوم لتغليف الأطعمة وليس لاستخدامه في عملية الطبخ.
يتكوّن هذا الورق من وجهَين: وجه لامع والوجه الآخر غير لامع
*يُستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط,أي الوجه اللامع
ملاصق للطعام الساخن,بينما يُستخدم الوجه غير اللامع لتغليف المأكولات
الباردة فقط أي الوجه غير اللامع ملاصق للطعام البارد.
*يُمنع
استخدام ورق الألمنيوم في عملية الطبخ أو لتغليف الطعام وإدخاله إلى الفرن
حيث أن حرارة الطبخ الزائدة تؤدّي إلى خروج الألمنيوم من الورقة إلى الطعام
والتفاعل معه خاصةً إذا كنت تستخدم الحامض أو الخل في عملية الطبخ.
إذا اضطررت لاستخدام ورق الألمنيوم في الطبخ ضع بينه وبين الطعام ورقة من
الملفوف ثم إرمها بعد الطبخ أبداً لا تأكلها ولا تتركها مع الطعام!
القلق من استخدام رقائق الألمنيوم او أواني الألمنيوم في الطبخ يأتي من
تراكم الألمنيوم الذي وجد في أدمغة بعض المصابين بمرض الزهايمر، فالألمنيوم
له خصائص مسممة للأعصاب، لكن لم يثبت وجود علاقة مباشرة بينه وبين امراض
عصبية مثل باركنسون والزهايمر، كذلك كمية الالمنيوم التي تدخل الى الجسم
خلال الاستعمال اليومي لرقائق الالمنيوم او اواني الألمنيوم هي كميات قليلة
وتعتبر آمنه، ولكن عند تعرض القصدير للحرارة في الطبخ يتسرّب الالمنيوم
ويكون مقدار وجوده في الطعام أعلى من الحدّ الاّمن والصحي لتواجده في جسم
الانسان .
ويسبب مشاكل عصبية وصحية .
كيف تعرف بأن احد الفيتامينات ناقص لديك....؟
إذا كنت تعاني من:* الالتهابات المتكرره وخصوصا في الجزء العلوي من الجهاز
التنفسي.* ظهور تقرحات في الفم .* العشى الليلي.* جفاف وتقشر الجلد
فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين
(( A )) وهو
1/زيت كبدالحوت-الجبن
-اللبن -القشدة.2/النباتات الخضراءوالملونه مثل السبانخ -الجزر -الخس3/الكرنب -الطماطم -البقول -الخوخ -عصيرالبرتقال
أذا كنت تعاني من :
* الاجهاد المتواصل.* عدم القدره على التركيز.* تشقق الشفاه* التحسس من
الضوء .* القلق المستمر.* الارقفأنه يوجد لديك نقص في فيتامين
(( B ))
وهو/ الخميرة -الكبد -اللحوم - صفارالبيضالخضروات -الفواكه -الفول السوداني -السبانخ -الكرنب -الجزر
أذا كنت تعاني من :
* الاصابه المتكرره بالبرد .* نزيف اللثه.* عدم التئام الجروح بسهوله .
فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين
(( c ))
وهو/الكبد - والطحال والموالح بكثرةو(عصير اليمون-البرتقل -اليوسفي)و الفرولة- الجوافة -الفجل -التفاح- الكرنب -البقدونس -الطماطم.
أذا كنت تعاني من :*
آلام المفاصل آلام الظهر.* تساقط الشعر.فأنه يوجد لديك نقص
في فيتامين (( D ))
هو/زيت كبد الحوت -والقشدة -اللبن -صفارالبيض -وفي اشعة الشمس
.أذا كنت تعاني من :*
الشعور بالتعب عند اقل جهد .* بطىء التأم الجروح.
فأنه يوجد لديك نقص في فيتامين
(( E ))
وهو/الخضار الورقية كالخس والجرجير والبقدونس والسبانخوزيت بذرة القطن وزيت الصويا وزيت الذرة وبادرات القمح
بيتزا البطاطا الصحية
المكونات:
4 حبات بطاطا متوسطة الحجم
حبة بصل مفرومة
حبة فليفلة حلوة مفرومة
حبة بندورة مفرومة
ملعقة طعام كاتشب
4 قطع جبنة عكاوية قليلة الملح أو جبنة موزاريلا قليلة الدسم (20%)
الطريقة:
1- تشوى حبات البطاطا في الفرن حتى تنضج
2- توضع البندورة والفليفلة والبصل والكاتشاب والتوابل في قدر غير لاصقة على نار خفيفة وتقلب
3 تقطع كل حبة بطاطا إلى نصفين ويغرف قليلا من لبها ويستبدل بقليل من الحشوة
4- تغطى أنصاف البطاطا بالجبنة ويعاد إدخالها ثانية إلى الفرن حتى تذوب الجبنة
تحتوي على: 350 كالوري
12 غم بروتين
63 غم كربوهيدرات
7 غم دهون
Inscription à :
Articles (Atom)