الحكم بسجن أم أرسلت طفلها لروضة مرتديًا قميصا عليه عبارة "جهاد"

أصدرت محكمة استئناف فرنسية، أول من أمس الجمعة، حكمًا بالسجن مع إيقاف التنفيذ ضد أم أرسلت ابنها ويدعي “جهاد” (3 سنوات) إلى روضة الأطفال وهو يرتدي قميصًا كتب عليه “جهاد ولد في 11 سبتمبر” و”أنا قنبلة”.

وقالت الإذاعة الفرنسية إن بشرى باجور والدة جهاد وخاله زياد أدينا بالدفاع عن جريمة بسبب ما يبدو علي أنه إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر الإرهابية على الولايات المتحدة.

وأصدرت المحكمة ببلدة أفينيون جنوب البلاد حكمًا ضد الأم بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهر وغرامة قيمتها ألفي يورو، كما أصدرت حكما على شقيقها بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة شهرين وغرامة قيمتها أربعة آلاف يورو.

ووصف أحد محامي الدفاع الحكم بأنه “صارم” قائلاً إن الأم والخال يدرسان تقديم استئناف.


(والدة الطفل مع محاميتها)

 

وكانت إحدى المحاكم الابتدائية قد برأت الاثنين في إبريل الماضي قائلة إن هذا التصرف المستفز من قبل أي شخص لا يجعله بالضرورة مدافعًا عن الارهاب.

وكان جهاد قد ولد في 11 سبتمبر في عام 2009، وقالت والدته وهي سكرتيرة مطلقة في إبريل الماضي إن القميص كان هدية من شقيقها الأكبر، وأضافت: “بالنسبة لي فإنه اسمه.. وتاريخ ميلاده”.

وأشار محامي شقيقها إلى أن جهاد كان اسمًا منتشرًا في الشرق الأوسط حرفه الأصوليون، وترجمة كلمة جهاد تعني أن يكون المرء إنسانًا ورعًا في حياته لكن يستخدمه الراديكاليون الأصوليون أيضا للدلالة على حرب مقدسة.

وأضاف المحامي أنه بالنسبة لعبارة “إني قنبلة” فإن الكثير من المتاجر تبيع قمصانًا عليها هذا الشعار وهو عبارة عامية في فرنسا لأي شخص جذاب.

لكن ممثلي الادعاء لم يقتنعوا بتفسيراتهما معتقدين أنهم “يستهينان بالعمل الإرهابي” مطالبين بإعادة محاكمة عقدت في يوليو.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire