(والدة الطفل مع محاميتها)
وكانت إحدى المحاكم الابتدائية قد برأت الاثنين في إبريل الماضي قائلة
إن هذا التصرف المستفز من قبل أي شخص لا يجعله بالضرورة مدافعًا عن
الارهاب.
وكان جهاد قد ولد في 11 سبتمبر في عام 2009، وقالت والدته وهي سكرتيرة
مطلقة في إبريل الماضي إن القميص كان هدية من شقيقها الأكبر، وأضافت:
“بالنسبة لي فإنه اسمه.. وتاريخ ميلاده”.
وأشار محامي شقيقها إلى أن جهاد كان اسمًا منتشرًا في الشرق الأوسط حرفه
الأصوليون، وترجمة كلمة جهاد تعني أن يكون المرء إنسانًا ورعًا في حياته
لكن يستخدمه الراديكاليون الأصوليون أيضا للدلالة على حرب مقدسة.
وأضاف المحامي أنه بالنسبة لعبارة “إني قنبلة” فإن الكثير من المتاجر
تبيع قمصانًا عليها هذا الشعار وهو عبارة عامية في فرنسا لأي شخص جذاب.
لكن ممثلي الادعاء لم يقتنعوا بتفسيراتهما معتقدين أنهم “يستهينان بالعمل الإرهابي” مطالبين بإعادة محاكمة عقدت في يوليو.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire